مقدمة
صفحة 1 من اصل 1
مقدمة
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ،( )
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.( )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً.( )
أما بعد،،
فإن خير الكلام كلام الله تعالى ، وخير الهدى هدي محمد ، وإن شر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
إن للمرأة في الإسلام مكانة عظيمة حيث إنها نصف المجتمع وقد ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة واهتم بها الإسلام وحافظ عليها أية محافظة ، ولها أحكام منها ما تكون مشتركة بينها وبين الرجل ، ومنها ما أختصت بها دون الرجال .
وقد قمنا بجمع النصوص من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح بخصوص الأحكام التي تخص المرأة وما تحتاج إليه في عبادة ربها من أوامر ونواهي، لكي تكون على علم بها ولتعبد الله على علم .
الأبواب الفقهية بدءاً بكتاب الطهارة والتي هي مفتاح الصلاة وانتهاءاً بكتاب الجنائز ، ليسهل على المرأة المسلمة القراءة والبحث وأخذ الفائدة التي تحتاجها .
وهذا ما ستجدينه بإذن الله تعالى في هذا البحث ، كتبته لك من باب الدال على الخير كفاعله ، وهو من باب النصح الذي أمرنا به رسول الله ، حيث قال : "إن الدين النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم" .( )
ومن باب التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به، حيث قال الله تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى .( )
فجزاهم الله عنا خير الجزاء وجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم يوم القيامة .
والله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، ولا يجعل لأحد فيه نصيباً،
وأن يجعل له القبول في الأرض ، وأن ينفعني به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ،( )
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً.( )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً.( )
أما بعد،،
فإن خير الكلام كلام الله تعالى ، وخير الهدى هدي محمد ، وإن شر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
إن للمرأة في الإسلام مكانة عظيمة حيث إنها نصف المجتمع وقد ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز ورسوله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة واهتم بها الإسلام وحافظ عليها أية محافظة ، ولها أحكام منها ما تكون مشتركة بينها وبين الرجل ، ومنها ما أختصت بها دون الرجال .
وقد قمنا بجمع النصوص من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح بخصوص الأحكام التي تخص المرأة وما تحتاج إليه في عبادة ربها من أوامر ونواهي، لكي تكون على علم بها ولتعبد الله على علم .
الأبواب الفقهية بدءاً بكتاب الطهارة والتي هي مفتاح الصلاة وانتهاءاً بكتاب الجنائز ، ليسهل على المرأة المسلمة القراءة والبحث وأخذ الفائدة التي تحتاجها .
وهذا ما ستجدينه بإذن الله تعالى في هذا البحث ، كتبته لك من باب الدال على الخير كفاعله ، وهو من باب النصح الذي أمرنا به رسول الله ، حيث قال : "إن الدين النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم" .( )
ومن باب التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به، حيث قال الله تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى .( )
فجزاهم الله عنا خير الجزاء وجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم يوم القيامة .
والله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، ولا يجعل لأحد فيه نصيباً،
وأن يجعل له القبول في الأرض ، وأن ينفعني به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى