اهمية اسماء الله الحسنى
صفحة 1 من اصل 1
اهمية اسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابع للموضوع السابق الذي قدمته اختي في الله شيماء
( اهمية اسماء الله الجزء الاول من 1 حتى 9
والجزء الثاني والاخير من 10 حتى 17 )
{ إن الله لا يُضيع أجر المحسنين وسيكون هذا المنتدى بإذن
الله حجة لنا يوم القيامة لا حجة علينا بإذن الله تعالى أسأل
الله أن يوفقنا لما يُحبه ويرضاه، وجزاكم الله كل خير
اللهم ارحم موتنا وارحم موتى المسلمين
الهم اغفر لي ولوالدي ولاخواني واخواتي جميعا
اللهم اهدي كل ضال عن سبيلك
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
لا تنسوني من دعائكم
اختكم في الله }
<--- تابع --------
- عاشرًا : حسن الظن باللَّه عز وجل :
ويُعد حسن الظن باللَّه تعالى ثمرة للفضيلة السابقة .
فمن عرف غِنى الله وفقر خلقه ، وقدرة اللَّه وعجز خلقه ، وقوة اللَّه وضعف خلقه
، عرف مقدار افتقار الخلق لغنى الله ، وضعفهم لقوته ،
وتواضعهم لعظمته ، وذلتهم لعزته ، تبارك وتعالى .
فإذا تبين له ذلك على الحقيقة فسيُعظِّم اللَّهَ وحده ويخافه ويصبح عبدًا له وحده ،
فمن دخل قلبه اليقين على قدرة اللَّه ، خرج منه اليقين على قدرة الخلق ،
ومن خشي اللَّه تبارك وتعالى خرجت من قلبه خشية مَنْ سواه ،
فورث له ذلك حسنَ ظنه باللَّه عز وجل واعتصام به دون سواه
وتوكل عليه دون غيره وسلم له في كل أمره ،
وهذا بعينه ما حدث لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وصاحبه رضي الله عنه في الغار
حين أحاط بهم المشركون ،
فقال أبو بكر رضي الله عنه : لو نظر أحدهم أسفل قدميه لرآنا ،
فقال عليه الصلاة والسلام : (( ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما )).
- الحادية عشرة : لا يضر مع اسم اللَّه شيء :
ومن فضائل أسماء اللَّه الحُسنى أنها يُستجلب بها الخير ويستدفع بها الشر.
فاسم اللَّه يدفع الضرر ويرفعه.
فعن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه
قال : سمعت رسول اللَّه ( عليه الصلاة والسلام ) يقول : (( ما من عبدٍ يقول في صباح
كل يوم ، ومساء كل ليلة : بسم اللَّه الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في
السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات فيضره شيء )).
- الثانية عشرة : الأسماء الحسنى وأثرها في الحلال والحرام :
ولم تقتصر فضائل الأسماء الحسنى وبركتها على حياة القلوب وتفريج الكروب ،
بل وكذلك كان لها أعظم الأثر في الفقه ،
فترى أن ذكر اسم اللَّه على شيء قد يفرق بين الحلال والحرام .
فأحلّ اللَّهُ عز وجل الذبيحة التي ذُكِر اسمُه عليها ، بل وأمر بالأكل منها .
قال تعالى : { فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ } [ الأنعام : 118 ] .
وعاتب من لا يأكل مما ذكر اسم اللَّه عليه ،
قال تعالى : { وَمَا لَكُمْ أَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ } [ الأنعام : 119 ] .
وعن عدي بن حاتم قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم
قلت : أُرسِلُ ****ي المعلمة ؟ قال : (( إذا أرسلتَ ****َك المعلمةَ وذكرتَ اسم اللَّه
فأمسكن فكُل )) .
وقد نهى عن أكل اللحم أو الصيد الذي لم يُذكر اسمُ اللَّه عليه ،
قال تعالى : { وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ } [ الأنعام : 121 ] .
- الثالثة عشرة : العلم بأسماء اللَّه الحسنى أعظم العلوم وأشرفها :
إن أشرف العلوم هي العلوم الشرعية ،
وأشرف العلوم الشرعية هو العلم بأسماء اللَّه الحسنى ، وصفاته العُلى ؛
لتعلقها بأشرف من يمكن التعلم عنه ؛ وهو اللَّه سبحانه وتعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللَّه تعالى :
والقرآن فيه من ذكر أسماء اللَّه وصفاته وأفعاله ،
أكثر مما فيه من ذكر الأكل والشرب والنكاح في الجنة ،
والآيات المتضمنة لذكر أسماء اللَّه وصفاته أعظم قدرًا من آيات المعاد .
فأعظم آية في القرآن آية الكرسي المتضمنة لذلك - أي لأسماء الله وصفاته -
كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأُبي بن كعب :
(( أَتَدري أي آية من كتاب اللَّه معك أعظم ؟ )) .
قال : قلت : { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [ البقرة : 255 ] )) .
قال : فضرب في صدري وقال : (( واللَّه ليهنك العلم أبا المنذر )).
وقد ثبت في الصحيح
عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه أن { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تعدل ثلث القرآن.
- الرابعة عشرة : بركة الأسماء الحسنى في المعيشة :
قال تعالى : { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ } [ الرحمن : 78 ] .
ومن بركة الأسماء الحسنى أن الشيطان لا يقرب ما ذُكر عليه اسمُ الله
، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه
قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء )) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( قال إبليس : يا رب ، ليس أحدٌ من خلقك إلا جعلت له رزقًا ومعيشة ، فما رزقي ؟
قال : ما لم يُذكرعليه اسمي )).
- الخامسة عشرة : بركة الأسماء الحسنى تلحق الذرية :
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه ابن عباس رضي اللَّه عنهما :
(( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال : بسم اللَّه ، اللهمَّ جنبنا الشيطان وجنب
الشيطان ما رزقتنا ، فإنه إن يُقَدَّر بينهما ولدُ في ذلك لم يضره شيطان أبدًا )) .
- السادسة عشرة : أسماء اللَّه أعظم أسباب شفاء :
فإن اللَّه تبارك وتعالى هو خالق البدن ويعلم دائَه ، وبيده وحده شفاؤه ، ودواؤه ،
وخير دواء .
وأعظم شفاء هو أسماء اللَّه عز وجل ،
ولذلك حين عاد جبريل عليه السلام رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم
في مرضه لم يجد سببًا للشفاء خيرًا من أن يرقيه باسم اللَّه عز وجل .
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن جبريل عليه السلام أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال :
يا محمد ، أشتكيت ؟ قال : (( نعم )) . قال : (( بسم اللَّه أرقيك ، من كل شيءٍ يؤذيك ،
ومن شر كل نفس أو عين حاسد ، اللَّه يَشْفِيك ، بسم اللَّه أرقيك )) .
- السابعة عشرة : النجاة من الوسوسة :
فمن عرف الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى ثبت إيمانه وصدق يقينه
، فكان لمجاهدة الشيطان أشد وعلى دفع الوساوس أقوى .
فعن أبي زميل قال : سألت ابن عباس ، فقلت : ما شيءٌ أجد في صدري؟
قال : ما هو ؟ قلت : واللَّه ما أتكلم به ، قال : فقال لي أشيءٌ من شك ؟
قال : وضحك ، قال : ما نجا من ذلك أحد .
قال حتى أنزل الله عز وجل : { فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ } الآية [ يونس : 94 ] ،
قال : فقال لي : (( إذا وجدت في نفسك شيئًا ،
فقُل : { هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [ الحديد : 3 ] ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابع للموضوع السابق الذي قدمته اختي في الله شيماء
( اهمية اسماء الله الجزء الاول من 1 حتى 9
والجزء الثاني والاخير من 10 حتى 17 )
{ إن الله لا يُضيع أجر المحسنين وسيكون هذا المنتدى بإذن
الله حجة لنا يوم القيامة لا حجة علينا بإذن الله تعالى أسأل
الله أن يوفقنا لما يُحبه ويرضاه، وجزاكم الله كل خير
اللهم ارحم موتنا وارحم موتى المسلمين
الهم اغفر لي ولوالدي ولاخواني واخواتي جميعا
اللهم اهدي كل ضال عن سبيلك
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
لا تنسوني من دعائكم
اختكم في الله }
<--- تابع --------
- عاشرًا : حسن الظن باللَّه عز وجل :
ويُعد حسن الظن باللَّه تعالى ثمرة للفضيلة السابقة .
فمن عرف غِنى الله وفقر خلقه ، وقدرة اللَّه وعجز خلقه ، وقوة اللَّه وضعف خلقه
، عرف مقدار افتقار الخلق لغنى الله ، وضعفهم لقوته ،
وتواضعهم لعظمته ، وذلتهم لعزته ، تبارك وتعالى .
فإذا تبين له ذلك على الحقيقة فسيُعظِّم اللَّهَ وحده ويخافه ويصبح عبدًا له وحده ،
فمن دخل قلبه اليقين على قدرة اللَّه ، خرج منه اليقين على قدرة الخلق ،
ومن خشي اللَّه تبارك وتعالى خرجت من قلبه خشية مَنْ سواه ،
فورث له ذلك حسنَ ظنه باللَّه عز وجل واعتصام به دون سواه
وتوكل عليه دون غيره وسلم له في كل أمره ،
وهذا بعينه ما حدث لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وصاحبه رضي الله عنه في الغار
حين أحاط بهم المشركون ،
فقال أبو بكر رضي الله عنه : لو نظر أحدهم أسفل قدميه لرآنا ،
فقال عليه الصلاة والسلام : (( ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما )).
- الحادية عشرة : لا يضر مع اسم اللَّه شيء :
ومن فضائل أسماء اللَّه الحُسنى أنها يُستجلب بها الخير ويستدفع بها الشر.
فاسم اللَّه يدفع الضرر ويرفعه.
فعن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه
قال : سمعت رسول اللَّه ( عليه الصلاة والسلام ) يقول : (( ما من عبدٍ يقول في صباح
كل يوم ، ومساء كل ليلة : بسم اللَّه الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في
السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات فيضره شيء )).
- الثانية عشرة : الأسماء الحسنى وأثرها في الحلال والحرام :
ولم تقتصر فضائل الأسماء الحسنى وبركتها على حياة القلوب وتفريج الكروب ،
بل وكذلك كان لها أعظم الأثر في الفقه ،
فترى أن ذكر اسم اللَّه على شيء قد يفرق بين الحلال والحرام .
فأحلّ اللَّهُ عز وجل الذبيحة التي ذُكِر اسمُه عليها ، بل وأمر بالأكل منها .
قال تعالى : { فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ } [ الأنعام : 118 ] .
وعاتب من لا يأكل مما ذكر اسم اللَّه عليه ،
قال تعالى : { وَمَا لَكُمْ أَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ } [ الأنعام : 119 ] .
وعن عدي بن حاتم قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم
قلت : أُرسِلُ ****ي المعلمة ؟ قال : (( إذا أرسلتَ ****َك المعلمةَ وذكرتَ اسم اللَّه
فأمسكن فكُل )) .
وقد نهى عن أكل اللحم أو الصيد الذي لم يُذكر اسمُ اللَّه عليه ،
قال تعالى : { وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ } [ الأنعام : 121 ] .
- الثالثة عشرة : العلم بأسماء اللَّه الحسنى أعظم العلوم وأشرفها :
إن أشرف العلوم هي العلوم الشرعية ،
وأشرف العلوم الشرعية هو العلم بأسماء اللَّه الحسنى ، وصفاته العُلى ؛
لتعلقها بأشرف من يمكن التعلم عنه ؛ وهو اللَّه سبحانه وتعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللَّه تعالى :
والقرآن فيه من ذكر أسماء اللَّه وصفاته وأفعاله ،
أكثر مما فيه من ذكر الأكل والشرب والنكاح في الجنة ،
والآيات المتضمنة لذكر أسماء اللَّه وصفاته أعظم قدرًا من آيات المعاد .
فأعظم آية في القرآن آية الكرسي المتضمنة لذلك - أي لأسماء الله وصفاته -
كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأُبي بن كعب :
(( أَتَدري أي آية من كتاب اللَّه معك أعظم ؟ )) .
قال : قلت : { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } [ البقرة : 255 ] )) .
قال : فضرب في صدري وقال : (( واللَّه ليهنك العلم أبا المنذر )).
وقد ثبت في الصحيح
عنه صلى الله عليه وسلم من غير وجه أن { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } تعدل ثلث القرآن.
- الرابعة عشرة : بركة الأسماء الحسنى في المعيشة :
قال تعالى : { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ } [ الرحمن : 78 ] .
ومن بركة الأسماء الحسنى أن الشيطان لا يقرب ما ذُكر عليه اسمُ الله
، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه
قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء )) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( قال إبليس : يا رب ، ليس أحدٌ من خلقك إلا جعلت له رزقًا ومعيشة ، فما رزقي ؟
قال : ما لم يُذكرعليه اسمي )).
- الخامسة عشرة : بركة الأسماء الحسنى تلحق الذرية :
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه ابن عباس رضي اللَّه عنهما :
(( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال : بسم اللَّه ، اللهمَّ جنبنا الشيطان وجنب
الشيطان ما رزقتنا ، فإنه إن يُقَدَّر بينهما ولدُ في ذلك لم يضره شيطان أبدًا )) .
- السادسة عشرة : أسماء اللَّه أعظم أسباب شفاء :
فإن اللَّه تبارك وتعالى هو خالق البدن ويعلم دائَه ، وبيده وحده شفاؤه ، ودواؤه ،
وخير دواء .
وأعظم شفاء هو أسماء اللَّه عز وجل ،
ولذلك حين عاد جبريل عليه السلام رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم
في مرضه لم يجد سببًا للشفاء خيرًا من أن يرقيه باسم اللَّه عز وجل .
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن جبريل عليه السلام أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال :
يا محمد ، أشتكيت ؟ قال : (( نعم )) . قال : (( بسم اللَّه أرقيك ، من كل شيءٍ يؤذيك ،
ومن شر كل نفس أو عين حاسد ، اللَّه يَشْفِيك ، بسم اللَّه أرقيك )) .
- السابعة عشرة : النجاة من الوسوسة :
فمن عرف الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى ثبت إيمانه وصدق يقينه
، فكان لمجاهدة الشيطان أشد وعلى دفع الوساوس أقوى .
فعن أبي زميل قال : سألت ابن عباس ، فقلت : ما شيءٌ أجد في صدري؟
قال : ما هو ؟ قلت : واللَّه ما أتكلم به ، قال : فقال لي أشيءٌ من شك ؟
قال : وضحك ، قال : ما نجا من ذلك أحد .
قال حتى أنزل الله عز وجل : { فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ } الآية [ يونس : 94 ] ،
قال : فقال لي : (( إذا وجدت في نفسك شيئًا ،
فقُل : { هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [ الحديد : 3 ] ))
عائشة- جيد جدا
- عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
العمر : 33
مواضيع مماثلة
» اسماء الله الحسنى بالترتيب
» الدعاء بأسماء الله الحسنى
» أسمـــــــــــــــــ الله ـــــــــــآء آلحسنــــى ومعآنيـــهآ
» أسمـــــــــــــــــ الله ـــــــــــآء آلحسنــــى ومعآنيـــهآ
» دعاء أسماء الله الحسنى
» الدعاء بأسماء الله الحسنى
» أسمـــــــــــــــــ الله ـــــــــــآء آلحسنــــى ومعآنيـــهآ
» أسمـــــــــــــــــ الله ـــــــــــآء آلحسنــــى ومعآنيـــهآ
» دعاء أسماء الله الحسنى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى