ماالذي قدمه الفرد المسلم لنصرة إخوانه في فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
ماالذي قدمه الفرد المسلم لنصرة إخوانه في فلسطين
إن المتتبع للوضع الذي ءآل إليه الحال في فلسطينن الحبيبة وما يعانيه إخواننا في فلسطين من ظلم دولي جائر وحصار قاتل يكاد يهلك أرواح إخواننا الفلسطينيين, ليحز في نفسه أنه يهنأ بالحياة والراحة في الوقت الذي تغتصب فيه قطعة مقدسة من أرضنا العربية الإسلامية من قبل أبناء القردة والخنازير, والذين هم في المقابل مجرد منذوبين عن الذهنية الغربية الحديثة التي أرادت أن تصطاد- بدعهم للصهاينة- عصفورين بحجر واحدو أن تتخلص من هذا الشعب الطفيلي (اليهود) كونه شعب منبوذ بالطبيعة لسوء خلقه وعنصريته, ومن جهة أخرى خلق بؤرة توتر تساعد, كذريعة كلما طلبت الحالة, على التدخل في المنطقة وتشتيت العرب وإضعافهم كلما نادى أحد برد المظلمة عن إخواننا في فلسطين بحجة حماية دولة إسرائيل؛ الدولة الديمقراطية الفتية والوحيدة في المنطقة على حد زعمهم؛ فها هو الغرب اليوم, الراعي الرسمي لنشأة دولة إسرائيل الخنزيرية الطبع والإستنساخية الهوية؛ يضرب لنا مثلا عن حماية الديمقراطية بحصار غزة وتجويع أهلها بعد الجرم الخطير والكبر العظيم الذي اقترفوه باختيارهم إراديا لممثليهم كي يسيروا أمورهم؛ وما هذا بغريب أو جديد عن دول لطالما حمت الديمقراطية -بمفهومها الخاص - كما كان الحال عندما قامت بدعم الإستئصاليين لحماية الديمقراطية في الجزائرية الفتية من خطر الأصولية, كما ادّعَوْ. فيال قلبهم الحنون الذي يشفق على الشعوب العربية والإسلامية المسكينة الغير قادرة على حماية نفسها بنفسها.
وقد لجأ الغرب ممثلا في مملكة العولمة ( الولايات المتحدة الأمريكية) أحادية القطب في تسيير شؤون العالم بل قل الكون كله, لكي يقوم رئيسها إبن العم سام, الوفي لمبادئه في التخريب بعدما أعطانا أكبر دليل على وفائه لمبادئه بإبادة بلاد الحضارات "العراق" بعد ذرائع وهمية قدمتها إدراته ما انفكت تنفي توفرها على أرض الواقع؛ بجولته في المنطلة وانطلق يبشر بنبوءته الجديدة القائلة بإمكانية إقامة دولتين إسرائيلية وأخرى فلسطينية جنبا إلى جنب في حين هو على مشارف نهاية عهدته الرئاسية التخريبية الثانية, وجال من أجل هذه المبادرة الشيطانية مناطق نفوذه من زبانيته حكام المنطقة, وماكاد هؤلاء الخدم الأوفياء السماع بخضوره حتى أعدوا العدة لسيدهم دلالة على وفائهم, وهو ما أعقبه منح الإعتماد لجريدة يهودية بأرض الحرمين وهو الخبر الذي سمعته على قناة الحوار التلفزيونية الفضائية, فيال العجب العجاب. تهتك أعراضنا في فلسطين ويجوع أهلنا هناك في حين يأتي رئيس الو.م.أ ليقوم بجولة ملؤها الأكل والشرب والاستمتاع واللعب على العقول, ويصفق لمبادرته الحكام العرب المتخاذلون؟؟؟؟؟؟ ولا حولى ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وبالمقابل ماالذي قدمه الفرد المسلم لنصرة إخوانه في فلسطين وبخاصة بعد الذي نراه يوميا من جور في غزة؟ بل وكيف تقر لناعين ويهدأ لنا جفن ونحن نرى إخواننا في غزة ينالهم ما ينالهم من تجويع وتعرية وإقصاء دولي؟ والله لعلى الأمةاليوم واجب تجاه فلسطين اليوم أكثر منه عما كان فيما سواه. فهاهي ذي المعاناة اليوم تصل مدعمة بالديمقراطية من الغرب, وبالتحاذل والتواطؤ من الحكام العرب, ومن التقاعس من كثير من المسلمين و… و… و…. لهذا كله أريد أن أوجه رسالة إلى كل المسلمين لدعم إخواننا في غزة والمساهمة فيما هم فيه في نقاط؛ فعلينا أولاً التبرع بأكبر ما نستطيع من مال لإخواننا بفلسطين على مستوى المكاتب المخصصة لذلك في كل الدول العربية وليكن مبدؤنا في ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم): "ما نقصت صدقة من مال شيء" ولا يجب أن نفهم ما نقدمه لإخواننا من معونات أن ينظر إليه على أنه ومساعدة بل هو واجب مقدس وحق ثابت لكل أخ من فلسطين على كل مسلم وعربي, ومن جهة أخرى على إخواني المدوِّنين أن يحخصصوا ولو مقالا واحدا على الأقل لتوعيةالمجتمع من خلال مدونته بضرورة جعل القضية الفلسطينية قضيتنا الأم لا يسبقها عنها غيرها من القضايا مقتدينا فيها بالأثر القائل " الدال على الخير كفاعله", وبيبقى في المقام الأيسر والأهم معا باتفاق العلماء والفقهاء ألا ننسى إخواننا في فلسطين بالدعاء, وهي سهام الليل التي لا تخطؤ هدفا ولا ترد لداع لقول المولى عز وجل "إن سألك عبادي عني فإني قربيب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني", ولقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلاسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
ويبقى علينا التواصي بنصرة قضية الأمة الأم وجوهر قضاياها الأخرى ألا وهي قضية فلسطين إتباعا لقوله عز وجل : "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" صدق الله العظيم
وقد لجأ الغرب ممثلا في مملكة العولمة ( الولايات المتحدة الأمريكية) أحادية القطب في تسيير شؤون العالم بل قل الكون كله, لكي يقوم رئيسها إبن العم سام, الوفي لمبادئه في التخريب بعدما أعطانا أكبر دليل على وفائه لمبادئه بإبادة بلاد الحضارات "العراق" بعد ذرائع وهمية قدمتها إدراته ما انفكت تنفي توفرها على أرض الواقع؛ بجولته في المنطلة وانطلق يبشر بنبوءته الجديدة القائلة بإمكانية إقامة دولتين إسرائيلية وأخرى فلسطينية جنبا إلى جنب في حين هو على مشارف نهاية عهدته الرئاسية التخريبية الثانية, وجال من أجل هذه المبادرة الشيطانية مناطق نفوذه من زبانيته حكام المنطقة, وماكاد هؤلاء الخدم الأوفياء السماع بخضوره حتى أعدوا العدة لسيدهم دلالة على وفائهم, وهو ما أعقبه منح الإعتماد لجريدة يهودية بأرض الحرمين وهو الخبر الذي سمعته على قناة الحوار التلفزيونية الفضائية, فيال العجب العجاب. تهتك أعراضنا في فلسطين ويجوع أهلنا هناك في حين يأتي رئيس الو.م.أ ليقوم بجولة ملؤها الأكل والشرب والاستمتاع واللعب على العقول, ويصفق لمبادرته الحكام العرب المتخاذلون؟؟؟؟؟؟ ولا حولى ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وبالمقابل ماالذي قدمه الفرد المسلم لنصرة إخوانه في فلسطين وبخاصة بعد الذي نراه يوميا من جور في غزة؟ بل وكيف تقر لناعين ويهدأ لنا جفن ونحن نرى إخواننا في غزة ينالهم ما ينالهم من تجويع وتعرية وإقصاء دولي؟ والله لعلى الأمةاليوم واجب تجاه فلسطين اليوم أكثر منه عما كان فيما سواه. فهاهي ذي المعاناة اليوم تصل مدعمة بالديمقراطية من الغرب, وبالتحاذل والتواطؤ من الحكام العرب, ومن التقاعس من كثير من المسلمين و… و… و…. لهذا كله أريد أن أوجه رسالة إلى كل المسلمين لدعم إخواننا في غزة والمساهمة فيما هم فيه في نقاط؛ فعلينا أولاً التبرع بأكبر ما نستطيع من مال لإخواننا بفلسطين على مستوى المكاتب المخصصة لذلك في كل الدول العربية وليكن مبدؤنا في ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم): "ما نقصت صدقة من مال شيء" ولا يجب أن نفهم ما نقدمه لإخواننا من معونات أن ينظر إليه على أنه ومساعدة بل هو واجب مقدس وحق ثابت لكل أخ من فلسطين على كل مسلم وعربي, ومن جهة أخرى على إخواني المدوِّنين أن يحخصصوا ولو مقالا واحدا على الأقل لتوعيةالمجتمع من خلال مدونته بضرورة جعل القضية الفلسطينية قضيتنا الأم لا يسبقها عنها غيرها من القضايا مقتدينا فيها بالأثر القائل " الدال على الخير كفاعله", وبيبقى في المقام الأيسر والأهم معا باتفاق العلماء والفقهاء ألا ننسى إخواننا في فلسطين بالدعاء, وهي سهام الليل التي لا تخطؤ هدفا ولا ترد لداع لقول المولى عز وجل "إن سألك عبادي عني فإني قربيب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني", ولقول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلاسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
ويبقى علينا التواصي بنصرة قضية الأمة الأم وجوهر قضاياها الأخرى ألا وهي قضية فلسطين إتباعا لقوله عز وجل : "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" صدق الله العظيم
shaymaa- جيد جدا
- عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 05/06/2010
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى